قبل المتابعة
بالنقر فوق "قبول الكل"، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع، وتحليل استخدام الموقع، والمساعدة في جهودنا التسويقية.

سرطان القولون والمستقيم هو أحد أنواع السرطانات التي تصيب القولون أو المستقيم. وطبقاً للتقديرات، تسبب سرطان القولون والمستقيم في أكثر من 935.000 حالة وفاة على مستوى العالم في عام 2020. ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك طريقة محددة يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ومع ذلك يمكن اتخاذ عدة تدابير لتقليل خطر الإصابة به.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه في أغلب الحالات يبدأ سرطان القولون والمستقيم على شكل سلائل (تورمات عُقدية) في حالة ما قبل تحولها إلى أورام سرطانية إما في القولون أو المستقيم، ويمكن أن تظل هذه السلائل (التورمات العُقدية) في القولون لأعوام عديدة قبل تحولها إلى أورام سرطانية. ومن الممكن ألا تسبب هذه السلائل (التورمات العُقدية) أي أعراض، لذلك؛ فمن أكثر الطرق الفعَّالة لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم هو إجراء الفحوصات الدورية بعد سن منتصف الأربعينيات.

وفيما يلي المزيد من المعلومات حول كيفية تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم:

عوامل الخطر

تشير عوامل الخطر إلى العوامل المرتبطة بمضاعفة احتمالية الإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض. وتشمل عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم ما يلي:

  • العمر

يصيب سرطان القولون والمستقيم المراهقين والشباب، ومع ذلك فإن معظم الأشخاص المشخصين على أنهم مصابون به تتجاوز أعمارهم سن الأربعين عاماً.

  • الجنس

يُعد الرجال أكثر عرضة قليلاً للإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنةً بالنساء.

  • التاريخ العائلي المرضي

تتضاعف احتمالية إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم إذا كان لدى عائلته تاريخ مرضي في الإصابة بالسرطان. وتزداد احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل أكبر إذا كان أحد الأقارب مصاباً بسرطان القولون والمستقيم أو إذا سبق إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى (الوالدين والأخوات والإخوة والأبناء) به في سن مبكرة.

  • العامل الوراثي

يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم عند توارث بعض الطفرات الوراثية المرتبطة بسرطان القولون والمستقيم غير السلائلي الوراثي أو متلازمة لينش وداء السلائل الورمي الغدي العائلي ومتلازمة غاردنر ومتلازمة السليلات الحميدة وغير ذلك.

  • التدخين

يزيد التدخين من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

  • الكحوليات

يزيد شرب أكثر من 3 مشروبات كحولية يومياً من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما يزيد ذلك من خطر الإصابة بأورام القولون والمستقيم الكبيرة.

  • السمنة

تُعد السمنة واحدة من عوامل الخطر المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما تتسبب في زيادة خطر الوفاة بسبب سرطان القولون والمستقيم.

  • داء الأمعاء الالتهابي

قد يُصاب الأشخاص الذين يعانون من داء الأمعاء الالتهابي بالتهاب مزمن في الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

طرق الوقاية

  • إجراء فحوصات الكشف عن سرطان القولون والمستقيم

إن أحد أكثر الطرق الفعَّالة لتجنب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم هو إجراء فحوصات دورية للكشف عن سرطان القولون والمستقيم. ويُشار إلى إجراء الكشف عن الخلايا السرطانية أو ما قبل السرطانية لدى الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض باسم الفحص. ويستغرق عادةً تحول الخلايا غير الطبيعية المبكرة إلى سلائل (تورمات عُقدية) والتي تتحول بعد ذلك إلى أورام سرطان القولون والمستقيم لمدة تتراوح من 10 إلى 15 عاماً. وتساعد الفحوصات الدورية في الكشف عن السلائل (التورمات العُقدية) وإزالتها قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية، لذا؛ يُرجى الحرص على إجراء فحوصات الكشف عن سرطان القولون والمستقيم إذا كنت تبلغ من العمر 40 عاماً أو أكثر.

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

قد تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم إذا لم تكن نشيطًا من الناحية البدنية. يمكن لممارسة النشاط البدني بانتظام أن يساعد في تخفيض نسبة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وكذلك الحد من الوقت الذي تقضيه في الجلوس والاستلقاء قد يساعد كذلك في تقليل خطر الإصابة به. تسهم زيادة الوزن أو السمنة لدى كل من الرجال والنساء في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ستساعد كذلك على التحكم في وزنك.

  • تجنب التدخين

الأشخاص الذين يدخنون لمدة طويلة أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم والموت بسببه مقارنةً بغير المدخنين. قد يقلل الإقلاع عن التدخين من احتمالية إصاباتك بسرطان القولون والمستقيم، إضافة إلى عدد لا يحصى من السرطانات الأخرى

  • تجنب الإفراط في تناول الكحول

ربطت العديد من الدراسات الإفراط في تناول الكحوليات بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وبالأخص بين الذكور إذا كنت تتناول الكحوليات، ينبغي أن تُحِد الكمية لتكون كوباً واحداً في اليوم فيما يتعلق بالنساء وكوبين فيما يتعلق بالرجال.

  • تناول الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة

يساعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة على التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. قلل أيضًا من تناول اللحوم الحمراء (لحم البقر أو الخنزير أو الضأن) وكذلك اللحوم المصنعة (النقانق وغيرها من لحوم اللانشون)، والتي يرتبط تناولها بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs)

الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين بشكل متكرر أو غيره من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بما في ذلك الأيبوبروفين (موترين، أدفيل) ونابروكسين (أليف) يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والسلائل وفقًا لعدة دراسات. يمكن للاستخدام المنتظم لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية، على الجانب الآخر، أن يؤدي إلى آثار ضارة خطيرة مثل نزيف المعدة والجلطات الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية. لا يمكن استبدال فحوصات سرطان القولون والمستقيم المنتظمة بتناول الأسبرين أو مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى. ينبغي على الأشخاص مناقشة مخاطر وفوائد تناول الأسبرين بانتظام مع طبيبهم الخاص

  • العلاج المركب بالهرمونات البديلة

ثبت في بعض الدراسات أن تناول الإستروجين والبروجستيرون بعد انقطاع الطمث يقلل من خطر إصابة المرأة بسرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، من بين النساء اللاتي يستخدمن العلاج المركب بالهرمونات البديلة (HRT) ويصبن بسرطان القولون والمستقيم، فمن المرجح أن يتطور السرطان لديهن لمراحل متقدمة، ولا تقل لديهن احتمالية الوفاة بسبب الإصابة به. إذا كنت تفكرين في اللجوء إلى العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، فتحدثي إلى طبيبك عن مخاطر ذلك وفوائده.

وفقاً للأبحاث، فإن العادات المتعلقة بالغذاء والوزن والتمارين الرياضية مرتبطة بخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. قد يكون من الصعب تغيير بعض هذه الأنماط الحياتية. ومع ذلك، فإن إجراء بعض التعديلات عليها يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالعديد من أشكال السرطانات الأخرى، فضلاً عن الحالات الشديدة الأخرى مثل أمراض القلب والسكري. احرص على اجراء التغيرات الضرورية في حياتك لتقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتذكر استشارة الطبيب إذا كان لديك أي شكوك أو مخاوف، أو احرص ببساطة على التأكد من أن نمط حياتك وحالتك الصحية يسيران على المسار الصحيح.

المنشورات ذات الصلة

تعليمات ما قبل وبعد الجراحة

تعليمات ما قبل وبعد الجراحة

اقرأ المزيد
الصيام بعد جراحة علاج البدانة

الصيام بعد جراحة علاج البدانة

اقرأ المزيد
الأكل والإصابة بالارتجاع المعدي في الموسم الاحتفالي

الأكل والإصابة بالارتجاع المعدي في الموسم الاحتفالي

اقرأ المزيد
البواسير

البواسير

اقرأ المزيد
جراحة المرارة

جراحة المرارة

اقرأ المزيد
جراحة الغدد الصماء

جراحة الغدد الصماء

اقرأ المزيد